سن الصبا

طرق تربية الطفل فى مرحله الصبا :


وسائل تربية الطفل في سن الصبا





يحتاج الوالدان إلى الكثير من المرونة أثناء تربية الطفل في سن الصبا نظراً للتغيرات الكثيرة التي تطرأ على الطفل في هذه الفترة، ومن أهم خصائص كل عمر هي:
سن السابعة: يميل إلى القلق واتخاذ الحياة على محمل الجد
سن الثامنة: تزيد الحماسة والاستقلال والمبادرة
سن التاسعة: تعتبر فترة تمرد إلى حد ما

أهم الخصائص العامة للطفل في سن الصبا:

  
التنمية الاجتماعية والعاطفية: يزيد تطور مهارات الطفل الاجتماعية والقدرة على التواصل مع العالم الخارجي، حيث يزيد احتياج الطفل للقبول من الآخرين.
  
اللعب مع الأطفال من نفس الجنس: يميل الأطفال للعب مع نفس الجنس أو أشخاص معينة من الجنس الأخر ويعتبر هذا الأمر طبيعياً عند الأطفال في سن الصبا.
  
فهم القواعد: يستطيع الأطفال فهم القواعد التي وضعها الوالدان ويمكنهم إضافة بعض القواعد الخاصة به وتبدأ القواعد على استخدام ممتلكات الطفل الشخصية كنوع من فرض الخصوصية.
  
الحماس: يزيد حماس الأطفال في سن الصبا، ويزيد اهتمام الطفل بالعالم الخارجي وخاصة ما يثير اهتمامه.
  
تطوير القدرات البدنية: يزيد حماس الطفل من قدراتهم البدنية بجانب القيام بالكثير من النشاطات وخاصة في مجموعات الأقران التي تشجع الطفل على القيام بالمزيد من النجاح والتقدم.
  
زيادة القدرة اللغوية: يستطيع الطفل أن يعبر عما يريد من أفكار وأحداث بكل وضوح وسهولة.
  
الاحتياج للمساعدة: تتعدد المشكلات الاجتماعية والعاطفية داخل مجموعة الأقران، وأحياناً يلجئون لمساعدة الكبار لحل المشكلات التي حلت بهم.

 

نصائح لتربية الأطفال في سن الصبا:

  
إظهار المودة نحو الطفل لمساعدته على بناء المودة بين أفراد الأسرة.
  
وضع قواعد واضحة للالتزام بها كمشاهدة التليفزيون والبرامج الفضائية، مع مراقبة المحتوى المقدم.
  
توفير أوقات ممتعة للأطفال لكسر الروتين الأسبوعي مثل الخروج للمتنزهات وتوفير أجهزة كمبيوتر والانضمام لمكتبة قريبة من المنزل اللعب مع الطفل.
  
تطوير الشعور بالمسئولية، بإتاحة فرص لمساعدة الوالدين في المطبخ وتفريغ الطاقات فيما يفيد.
  
تشجيع هوايات الأطفال والتركيز على جوانب القوة لديهم لتعزيز الثقة بالنفس.
  
الاستماع إلى الأطفال عن المدرسة والأصدقاء، وتشجيعهم على إقامة صداقات وعلى القيام بالعمل الجماعي.


كيف نجعل الطفل يتحمل المسئولية؟



تدريب الطفل على تحمل المسئولية ليس بالأمر السهل ولكنه ليس بالمستحيل، فتعليم الطفل تحمل المسئولية يبدأ منذ سن مبكر مع الطفل، حتى يكبر الطفل وهو معتمداً على نفسه ويكون صاحب مسئولية وقرار صائبين.

طرق لتعليم الطفل تحمل المسئولية:

من خلال خطوات بسيطة يستطيع الوالدين أن يدربا الطفل على تحمل المسئولية، كالتالي:
  
البدء منذ الصغر: 

يبدأ تدريب الطفل على تحمل المسئولية منذ وقت مبكر، فتعود الطفل منذ الصغر على ممارسة سلوك بعينه يساعده على أن يكون صاحب رؤية وقرار حينما يكبر، فتحمل المسئولية يعتبر أمر مكتسب يمكن تعليمه للطفل كأن يطلب منه إحضار زجاجة أو حفاضة.
  

منح الطفل الثقة: 

منح الطفل الثقة في نفسه يعتبر أمر بالغ الأهمية، فحينما يشعر الطفل بأن والديه يثقان فيه، تتفجر بداخله طاقات كثيرة ويأخذ خطوات قد يكون بعضها خطأ وبعضها صواب لأنه في بداية الطريق، ولكنه يتحمل قدراً كبيراً من المسئولية بمجرد شعوره بأنه ذا ثقة.
  

كون الوالدان قدوة: 

لابد أن يكون كلا من الوالدين بمثابة نموذج وقدوة صالحة أمام الطفل في تحمل المسئولية، فالطفل لا يرى الدنيا إلا من خلالهما، فحينما يشاهد الطفل والديه يتحملان المسئولية بشكل جيد فسيتعلم هو حتماً أيضاً أن يتحمل المسئولية.
  

تعلم معني العطاء دون مقابل: 

ليس من الصحيح أن يربط الوالدان دوماً بين أمر تحمل الطفل للمسئولية والإقدام على الأفعال وبين حصول الطفل على مكافأة مادية؛ حتى يتعلم الطفل متعة العطاء للآخرين بدون مقابل، وأن تتكون لديه رغبة داخلية في المساعدة وتحمل المسئولية.
  

إعطاء الطفل فرصة للتعامل مع المواقف: 

 منح الطفل الفرصة هي التي ستعلم الطفل كيف يتحمل المسئولية وكيف يكتسب خبرات جديدة لم يكن يعرفها، وذلك من خلال منح الطفل مبلغاً مالياً لشراء بعض الاحتياجات للبيت، وحينها سيتعلم الطفل كيف ينفق ويحافظ على ما معه من أموال وكيف يتصرف إذا قلت النقود معه.
  

تقبل أخطاء الطفل في البداية: 

لابد أن يلتمس الوالدان العذر للطفل في بداية طريقه مع تحمل المسئولية، فمن الطبيعي أن يواجه الطفل مشاكل ويقع في أخطاء، ولكن الطفل لن يتمكن من تعلم المسئولية إلا من خلال الأخطاء لأنها ستعلمه بعد ذلك في طريقة في الحياة.
  

المكافأة المعنوية والشكر: 

يمثل مكافأة وشكر الطفل عقب إنجاز مهمة أو عمل أمر هام للغاية، فكلمة شكر أو ثناء على عمل الطفل؛ تجعل الطفل مقبلاً أكثر على عمله في العطاء والمساعدة وتحمل المسئولية كأن يقال له" جميل أنك أنجزت هذا العمل، أنتظر منك الكثير؛ رائع، لم يكن متوقع ما قمت به".



الأنانية عند الأطفال وطرق علاجها



تتمثل الأنانية عند الأطفال في اهتمام الأطفال بأنفسهم وبمصالحهم دون الاهتمام بمصالح الآخرين، وتقتصر نظرة الأطفال الأنانيين على حاجتهم الخاصة فقط حيث تكون احتياجاتهم هي محور حياتهم. وتبدأ مرحلة الأنانية عند الأطفال في سنوات الصبا حيث يمر الأطفال جميعا بنوع من الأنانية، ويجتاز معظم الأطفال هذه المرحلة بشكل صحي بعد مرور فترة بسيطة من الوقت، إلا أن بعض الأطفال يحتفظوا بها حتى الكبر.

يعتبر الطفل الأناني هو محصلة البيت الأناني، فكل فرد في الأسرة يهتم بنفسه فلا يجد من يهتم به من أفراد الأسرة، بل إن إخوته يأخذون منه ما يمتلك فيعيش محارباً للدفاع عن حقه لإثبات ذاته بين أفراد الأسرة ومن ثم يكتسب الأنانية.

أسباب الأنانية عند الأطفال:

 عدم اهتمام الأسرة بالطفل.
  

تفكك الأسرة وكثرة حالات الطلاق التي تؤثر على نفسية الطفل على المدى البعيد.
  

المخاوف التي تسكن نفسية الطفل، مثل بخل الأسرة، ورفض وغضب الآخرين عليه، يدفع الطفل للبحث عن سعادته هو فقط، دون التفكير في الآخرين.
  

التدليل الزائد للطفل والاستجابة كل متطلباته دون التفريق بين متطلبات ورغبات الطفل، ويأتي هذا التدليل نتيجة لخوف الأسرة على شعور الطفل عند البكاء بصورة مفرطة.
  

توفير الحماية الزائدة للطفل التي تجعله غير قادر على مواجهة الأمور بنفسه.
  

شعور الطفل أن الأشياء الذي يمتلكها بمفرده تعطيه ثقة بالنفس وتقلل من شعوره بالضعف والعجز.

كيف نقّوم سلوك الأنانية عند الأطفال؟


من خلال النصائح التالية يمكن أن نقي الطفل من تمكن الأنانية من نفسه، وتجاوز هذه المرحلة بطريقة صحية، ومن هذه النصائح:
  

التحدث مع الطفل بلطف حول الأمور المتعلق بالأنانية ومناقشته فيها بمستوى تفكيره.
  

المثابرة على تذكير الطفل بأن سلوكه غير إيجابي وبهذا السلوك قد يؤذي الآخرين.
  

عدم تدليل الأطفال وعدم الانصياع إلى رغباته وبكائه الشديد ليتعود على أن هناك أمور قد لا تكون سهلة المنال مع الاستجابة لطلبات الطفل عندما تكون معقولة.
  

إشراك الطفل في الأنشطة الجماعية وتشجيعه المستمر على ذلك كي يكتسب مهارة التعاون وروح الجماعة التي تزيد من قدرته على تغيير سلوكه الأناني، والاستمتاع باللعب وسط تواجده مع أصدقائه.
  

توفير الدعم والحب المستمر داخل الأسرة.
  

 إشعار الطفل بأنه محبوب ممن حوله وتوفير الأمان له.
  

تعليم الطفل الاهتمام بالآخرين وتعويده على تحمل المسئولية.
  

التأكيد على السلوكيات الإيجابية وتشجيع الطفل عليها لتطوريها مع الابتعاد عن السلوكيات السلبية.
  

القدوة الكريمة من الأبوين أفضل طريقة لترسيخ المعاني الفاضلة في الأطفال.
  

ممارسة العدل بين الأخوة بنماذج فعلية، مثل: تقسيم الأشياء على الأخوة بالتساوي والثناء على الطفل الذي يدعو أخواته لتناول الحلوى معه.

تعليم الطفل الإيثار ونبذ الأنانية عن طريق إلقاء بعض القصص الشيقة التي تحث على ذلك.



10 طرق لحماية الطفل من تأثير الإنترنت




الانترنت سلاح ذو حدين، ففي الوقت الذي يساعد فيه الانترنت الحصول على الكثير من المعلومات القيمة والمفيدة، يمتلك الانترنت تأثير سلبي على تربية الطفل، لذلك لابد من مراقبة الأبوين على طرق استخدام الطفل للإنترنت والتعرف اهتماماته عليه. فالأطفال البالغين هم أكثر عرضة للتأثير السلبي على الإنترنت وذلك لحب استطلاعهم على ما يدور حولهم وتطالعهم للتعرف على الآخرين.

طرق حماية الطفل من التأثير السلبي للإنترنت:

  
* قضاء الوالدين بعض الأوقات مع الطفل لاستخدام الإنترنت للعب، أو البحث عن الأماكن الجديدة التي يمكن زيارتها في الإجازة، أو التعرف على أفراد آخرين من جميع أنحاء العالم.
  

* وضع الكمبيوتر في مكان يسهل على جميع أفراد الأسرة رؤيته واستخدامه.
  

* الطلب من الطفل تعليم الأبوين المزيد عن كيفية استخدام الإنترنت والكمبيوتر؛ ومثل هذا الطلب سيجعل الطفل يعلم الأم أو الأب المزيد من الخدع التي يستخدمها عند استخدامه للإنترنت وسوف يساعد على المعرفة ميول الطفل عند استخدامه للإنترنت.
  

* الطلب من الطفل التعرف على بعض المواقع الجيدة، وسوف يساعد هذا الوالدين على التعرف على المواقع التي يقوم الطفل بزيارتها.
  

* يجب على الطفل أن يعلم بأن الوالدين سوف يقومون بمراقبة سلوكه على الإنترنت من وقت لأخر.
  

* معرفة الاسم المستعار للطفل على الانترنت، ومعرفة البريد الالكتروني وكلمة السر الخاص به وعن طريق هذا يمكن للوالدين معرفة المواقع الالكترونية التي يزورها الطفل.
  

* يجب على الوالدين أن لا يسمحا للطفل تحت أي ظروف في مقابلة أي فرد تم التعرف عليه من على الإنترنت بمفردهم أو بدون استئذانهم كما يجب مصاحبة الطفل في المقابلة وأن يكون اللقاء في أحد الأماكن العامة.
  

* لا يسمح للطفل بدخول غرف الدردشة الخاصة بدون استدان الوالدين أو بدون مراقبة.
  

* يجب التنبيه على الطفل عدم وضع أي معلومات شخصية هامة على الانترنت، مثل: أرقام الهواتف الشخصية، الأرقام السرية للبطاقات الائتمانية.

* التعامل مع شركات الانترنت لحجب المواقع الإباحية لمنع الطفل من الدخول عليها.




تأثير التلفزيون على الطفل





 يعتبر التليفزيون من أكثر وسائل الإعلام تأثيراً في الأطفال، حيث يقضي الكثير من الأطفال ساعات طويلة أمام التليفزيون يومياً. ويتوقف تأثير التليفزيون على الأطفال على عدة عوامل منها: عدد الساعات التي يشاهد فيها الطفل التليفزيون، وعمر الطفل وشخصيته، وهل الطفل يشاهد التليفزيون بمفرده أو بصحبة الأم أو الأب، ومدى مناقشة الأم والأب للطفل لما يراه في التليفزيون.

وتتعدد تأثيرات التليفزيون على الطفل ما بين إيجابيات وسلبيات، فمن الآثار الإيجابية للتليفزيون:
  

1- التعرف على الثقافات المختلفة والأحداث التي تدور في العالم الخارجي.
  

2- مساعدة الطفل على تحصيل دروسه بمشاهدة البرامج التعليمية التليفزيونية.
  

3- الحصول على أكبر قدر من المعلومات وتكوين شخصية ثقافية من خلال مشاهدة البرامج الثقافية.
  

4- التعرف على مختلف أنواع الفنون وأشكال الموسيقى المختلفة.
  

5- قضاء وقت مع العائلة لمشاهدة البرامج التلفزيونية ومناقشتها.

لكن كل ذلك لا يمنع من أن للتليفزيون آثار سلبية على الأطفال:
  

* التلفزيون يزيد من السلوك العدواني والعنف لدى الطفل.
  

* مشاهدة أفلام الأكشن ومشاهد العنف تجعل الطفل يشعر بالخوف، وتصيبه بتبلد المشاعر، كما أنها تقلل من رغبة الطفل في الحياة.
  

* مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة من أهم أسباب إصابة الأطفال بالسمنة المفرطة.
  

* الإعلانات التلفزيونية تؤثر على الطفل وتجعله يتعلق بالأطعمة السريعة المضرة لصحته.
  

* المشاهد ذات الإيحاءات الجنسية في الأفلام أو الأغاني المصورة تفسد أخلاق الطفل في سن مبكرة وتضر بصحته ونموه العقلي والمعرفي.
  

* التليفزيون يحد من الابتكار، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن مشاهدة التليفزيون تؤثر سلبا على مستوى التحصيل الدراسي للطفل.
  

* التلفزيون ينمي بعض السلوكيات الخاطئة لدى الطفل، مثل: التدخين، والإدمان، واستخدام العنف كوسيلة للحصول على ما يريد.

ماذا نفعل للتخفيف من الآثار السلبية للتلفزيون على الأطفال؟


يجب أن يتعامل الآباء مع مشاهدة أبنائهم للتليفزيون بطريقة حذرة بحيث يستطيع الطفل الحصول على الإيجابيات العديدة التي يقدمها التلفزيون للأطفال وفي الوقت ذاته يتقي الأب أو الأم تعرض طفلهما لسلبيات هذا الجهاز، حيث يجب على الآباء:
  

* اختيار البرامج التي يشاهدها الطفل بعناية مع تحديد عدد ساعات معينة يسمح للطفل أثناءها مشاهدة التليفزيون، ومراقبة الطفل عند مشاهدته للتليفزيون مع مناقشته في كل ما يشاهده.
  

* التقرب للطفل ومحاولة التعرف على طريقة تفكيره.
  

* تشجيع الطفل على قراءة القصص والكتب المختلفة من خلال القراءة له باستمرار من سن مبكر.
  

* تشجيع الطفل على تربية الحيوانات الأليفة والاعتناء بها، بحيث لا تصبح مشاهدة التليفزيون هي وسيلة الترفيه الوحيدة أمام الطفل.
  

* تشجيع الطفل على الاشتراك في بعض الألعاب الرياضية الجماعية التي تنمي فيه روح الفريق وروح التعاون مع الآخرين.
  

* تعليم الطفل السلوكيات الاجتماعية الصحيحة وكيفية مواجهة المشاكل بشجاعة.
  

* التقليل من مشاهدة الأفلام التي تحتوي على العنف والأكشن مع عدم تعرض الطفل إلى النشرات الإخبارية بكل أحداثها الدموية.

 
* شرح الأساليب السينمائية المستخدمة لتنفيذ مشاهد العنف والأكشن للطفل، وتوعية الطفل بأن كل هذه المشاهد غير حقيقية. 




علاج السلوك العدواني عند الأطفال







تلعب الأسرة دورا هاماً في غرس الأنماط السلوكية سواء كانت إيجابية أو سلبية لدى الطفل. وتعتبر المراحل الأولي من نمو الطفل من أهم المراحل في تنشئته؛ لذا ينبغي العناية بسبل التنشئة الاجتماعية السليمة للطفل تجنبا للوقوع في السلوكيات الخاطئة، ومن بينها السلوك العدواني.

ويمكن علاج السلوك العدواني عند الأطفال من خلال:

  
الاهتمام باختيار أفلام الفيديو والقصص والمجلات التي تخاطب عقلية الطفل وتغرس فيه القيم السامية.
  

متابعة الوالدين ومراقبتهم لبرامج التليفزيون التي يشاهدها الطفل، ومحاولة إبعاد الطفل عن البرامج الضارة.
  

تجنب إثارة المشكلات العائلية والخلافات الأسرية أمام الطفل.
  

الحذر من أن يظهر الوالدين أي سلوك عدواني أثناء تربيتهم للطفل في المراحل الأولى للنمو؛ لكي لا يكتسب الطفل سلوك عدواني منذ الصغر.
  

تجنب عقد مقارنة بين الطفل وأخواته أو زملائه؛ لكي لا يتكون لدي الطفل رغبة في الانتقام نتيجة الحقد والغيرة من أقرانه.
  

الابتعاد عن إشعار الطفل بأنه شخص غير مرغوب فيه داخل الأسرة؛ حتى لا يتحول غضبه لسلوك عدواني.
  

العدل بين الأبناء داخل الأسرة وعدم تمييز طفل عن آخر.
  

توفير مساحة للطفل للتنفيس عن المشاعر العدوانية المكبوتة داخله، من خلال إشراكه في أنشطة رياضية جماعية.
  

تعليم الطفل قيم ومعاني التسامح والعفو.





مشكلة رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة



تعتبر مشكلة رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة مشكلة حقيقية تبدأ بتردد الطفل في الذهاب إلى المدرسة وتنتهي بحالات من الرفض المزمن في الذهاب إلى المدرسة، لذلك يجب معرفة أسباب وعلاج مشكلة رفض الأطفال في الذهاب إلى المدرسة.

أسباب رفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة:

قد يرفض الطفل في أوقات كثير الذهاب إلى المدرسة –خصوصاً- عندما يقترب موعد بدء الدراسة؛ لصعوبة المناهج واعتبار الطفل أن فترة المدرسة فترة تقييد لحريته، ويزيد هذا بعد الرجوع من العطلة الأسبوعية أو السنوية.
 وقد يكون هذا الشعور بسبب ضرب أحد المدرسين للطفل أو معاملته بشكل غير محبب له أو بسبب شد الأعصاب الذي يحدث وقت الامتحانات، وقد يصاب الطفل ببعض الأعراض النفسية والجسمية علاوة مشاكل أثناء النوم.

نصائح لمواجهة مشكلة رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة:

  
*  استشارة طبيب فربما يكون هناك أسباب مرضية أو نفسية تكون السبب الرئيسي في رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة وقد يصف الطبيب علاج يساعد الطفل على التخلص من هذا المرض.
  

* البحث عن أٍسباب نفور الطفل من المدرسة وذلك عن طريق التحقيق في الأسباب التي تجعل الطفل يكره المدرسة، وقد تكون أسباب محيطة بالمدرسة كوجود أشخاص يعترضون الطفل في طريقه إلى المدرسة.
  

* التنسيق مع المدرسة لمتابعة وحل المشكلات المحيطة بالطفل.
  

* القيام بزيارات متكررة للمدرسة للاطمئنان على الطفل وشعوره بالأمان.
  

* علاج الخوف وإزالة المخاوف الخيالية حول مغادرة المنزل، ومحاولة تغيير الصورة السلبية العالقة بذهن الطفل عن المدرسة خلال العام السابق.
  

* تدريب الطفل على كيفية التخلص والحد من القلق والتوتر أثناء وجوده في المدرسة أو خارج البيت.
  

* مساعدة الطفل على تكوين صدقات جديدة من شأنها أن تحبب الطفل في المدرسة لوجود دافع للذهاب إلى المدرسة وهو رؤية من يحبهم.
  

* لابد وأن يشرح الوالدان للطفل أن البقاء في المنزل ليس له جدوى وأن الذهاب إلى المدرسة أفضل له، وذلك عن طريق منع الطفل من مشاهدة البرامج المحببة له في وقت غيابه من المدرسة حتى لا يفضل وجوده في البيت عن ذهابه للمدرسة.



كيفية علاج سلوك الكذب عند الأطفال




الكذب هو جزء طبيعي من الطفولة، ومعالجة سلوك الكذب عند الأطفال في وقت مبكر يساعد على التخلص منه قبل أن يصبح مصدر قلق وخطورة للوالدين.

نصائح للأباء عندما يكذب الأطفال:

  
1- عدم تجاهل الكذب الذي يقوم به الطفل 
2- إعطاء الطفل فرصة للاعتراف بخطئه 
3- اختيار عقاب يناسب كذبة الطفل 
4- قبول اعتذار الطفل إن اعتذر 
 5- تعليم الطفل كيف يصلح كذبه

 

طرق علاج سلوك الكذب عند الأطفال

  
* كون الوالدان قدوة حسنة أمام الطفل فلا يجب أن يقعا في الكذب مطلقاً.
  
* معرفة دوافع الكذب عند الطفل قبل أن يتحول لكذب مرضي. 

* تعزيز قيمة الصدق وقول الحقيقة عند الطفل من خلال اللعب وقراءة القصص.
 
* إثابة الطفل على قول الصدق لإعطائه دافعاً في أن يكون صادق دائماً.
 
* تعويد الطفل على الاعتذار عن الكذب.
 
* عدم تقبل أعذار الكذب، وان الكذب أمر مرفوض مطلقاً دون أسباب.
 
* تجنب الانفعال الزائد كرد فعل لكذب الطفل، والتفاهم مع الطفل برفق.
 
* الاهتمام باختيار الطفل لأصدقائه أن يكونوا صالحين، فصديق السوء يدفع صاحبه إلى الكذب وتصرفات أخرى مرفوضة.
 
* استشارة الطبيب النفسي المتخصص لوضع توصيات مناسبة للتعامل مع مشكلة الكذب عند الأطفال.


 

أسباب وعلاج الغيرة عند الأطفال

 





الغيرة عند الأطفال هي العامل المشترك في الكثير من المشاكل التي تواجه الأم أثناء تربية الطفل؛ وهنا يقصد الغيرة المرضية التي تتسبب في مشاكل مدمرة للطفل، وقد يكون هذا النوع من الغيرة عند الأطفال سبباً في إحباط الطفل وتعرضه للكثير من المشكلات النفسية في المستقبل.

تعريف الغيرة عند الأطفال

الغيرة عند الأطفال هي حالة انفعالية يشعر بها الطفل ويحاول إخفاءها ولا تظهر إلا من خلال أفعال سلوكية يقوم بها الطفل. فالغيرة عند الأطفال هي مزيج من الإحساس بالفشل والانفعال والغضب؛ وتعد الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب؛ لذلك يجب على الوالدين تقبل سلوك الغيرة عند الطفل كحقيقة واقعة أثناء تربية الطفل، وفى نفس الوقت لا بد ألا يسمح الوالدين بزيادتها، فوجود الغيرة عند الطفل بحد معقول تعد حافز على المنافسة والتفوق، أما الغيرة المفرطة أو المرضية تضر بشخصية ونمو الطفل.

أسباب الغيرة عند الأطفال:

  
1- يعد المقارنة بين طفل وأخر والتفريق في المعاملة بين الأطفال، من الأسباب الرئيسية في حدوث مشكلة الغيرة.
  
2 - ضعف ثقة الطفل بنفسه تشعره بالإحباط ومن ثم بالغيرة.
  
3- الشعور بالنقص لدى الطفل يدفعه للغيرة خاصة إذا كانت جوانب النقص ترجع لعيوب جسمية أو عقلية.
  
4- عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس.
  
5- عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه مما يزيد من مشاعر الطفل السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحو أخيه.
  
6- الوسائل السلبية التي يتبعها الطفل للتعبير عن الغيرة:
  
6- صراخ الطفل والعبث بأغراض الآخرين أو سرقتها أو تدميرها.
  
7- الاعتداء الجسدي بالضرب أو القرص.
  
8- الإزعاج وإلقاء الطفل للشتائم وإقلاق الراحة.
  
9- تجسد الغيرة في شكل التجسس والوشاية والإيقاع بالآخرين بعد سن العاشرة.
  
10- تصنع الطفل الحب الزائد نحو الطفل الجديد وذلك لإخفاء مشاعر الغيرة الدفينة حتى تتيح الفرصة للطفل الغيور لإيذاء أخيه بالضرب أو بالعض .

طرق علاج الغيرة أثناء تربية الأطفال:

يجب على الأمهات عند تربية الأطفال غرس فيهم بعض القيم التربوية التي تساعد على نبذ مشاعر الغيرة المرضية، ومن هذه القيم:
  
* إشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.
  
* تعليم الطفل منذ الصغر أن الحياة أخذ وعطاء، وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.
  
* تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية مع الآخرين.
  
* بعث الثقة في نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.
  
* إقامة العلاقات بين الطفل وأقرانه على أساس المساواة والعدل، دون تميز أو تفضيل أحد على آخر، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته.
  
* حزم الآباء فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر، كما أنه لا ينبغي إغفال الطفل الذي لا ينفعل ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقا.

* عدم إهمال الطفل الكبير في حالة ولادة طفل جديد، ولا يجوز إعطاء الطفل الصغير عناية أكثر مما يلزمه، فيسبب ذلك غيرة بين الطفل والمولود الجديد.
 



علاج السرقة عند الأطفال





يتطلب علاج مشكلة السرقة عند الأطفال حكمة وهدوء من جانب الآباء والأمهات، فلن يمكن التخلص من سلوك السرقة عند الأطفال بين يوم وليلة، ولكن في الوقت ذاته، علاج مشكلة السرقة ليس بالأمر السهل، وهذه أهم طرق علاج السرقة عند الأطفال:

1- تحديد الأسباب التي دفعت الطفل لارتكاب سلوك السرقة.

2- توفير الضروريات التي يحتاجها الطفل في حياته اليومية من مأكل وملبس ومشرب.

3- مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج في أصدقاء صالحين حتى يكتسب منهم الأخلاق والسلوكيات الحسنة.

4- إبعاد الطفل عن أصحاب السوء، حتى لا يكتسب منهم سلوكيات خاطئة وأبرزها سلوك السرقة.

5- تجنب التحدث بعنف وشدة عند اكتشاف سلوك السرقة عند الطفل.

6- التحدث مع الطفل بشكل ودي وتعريفه بمخاطر السرقة، وعواقبها سواء عليه أو على المجتمع ككل من حوله.

7- متابعة الطفل ومراقبة سلوكياته وألفاظه التي يتحدث بها.

8- تعليم الطفل الأخلاق الحميدة وحثه عليها كالأمانة والصدق والوفاء.

9- تشجيع الطفل على التخلي عن سلوك السرقة بتحديد مكافأة له حينما يتخلي عنه في أقرب فترة ممكنة.


 

كيف نجعل الطفل اجتماعياً؟

 


أن يكون الطفل اجتماعياً فهذا يعني أن الطفل ناجح في حياته وقادر على تحمل المسئولية وتكوين علاقات اجتماعية، ولكي يكون الطفل اجتماعي هناك عوامل كثيرة مكتسبة تساعد على تحقيق ذلك.

كيف نتعرف على الطفل الخجول؟


صفات الطفل الخجول:
  
* رفض الطفل المشاركة في الأنشطة المدرسية واللعب.
  
* تفضيل الطفل للمكوث بالمنزل عن الخروج مع زملائه وأقرانه.
  
* التزام الطفل العزلة عند قدوم ضيوف إلى البيت.

كيف نجعل الطفل اجتماعياً؟

يمكن أن يكون الطفل اجتماعياً من خلال مجموعة من النصائح، تتمثل فيما يلي:
  
* التعرف على أسباب رفض الطفل الذهاب للمدرسة ومعرفة الأسباب التي تحول دون مشاركته في الأنشطة والألعاب.
  
* تقدير الآباء للطفل واحترام أرائه، وعدم الضغط عليه للمشاركة في أي نشاط.
  
* توفير جو من الدفء والحب من جانب الوالدين تجاه الطفل حتى يشعر بالأمان والاستقرار.
  
* السماح للطفل بممارسة هواياته التي يحبها في المدرسة كأن يجمع الصور والكتب، حتى يألف المدرسة ويجد فيها متعته.
  
* إعطاء الطفل فرصة للنجاح، وتوجيهه عند الوقوع في أخطاء أو واجهته عثرات في المدرسة لا يقف ويعلن رفضه لاستكمال دراسته.
  
* مساعدة الطفل على حل الواجب المدرسي بطريقة مرحة فقد يكون لدى الطفل قدرة على إنجاز الواجب المدرسي ولكن لا يسمح الضغط في الفصل المدرسي بذلك.
  
* تجنب التركيز على إخفاقات الطفل والعمل على إظهار نجاحاته وانجازاته.
  
* حرص الوالدان على مساعدة الطفل في تنظيم ألعابه في البيت بجانب مشاركة الطفل في ألعابه، حتى يكتسب الطفل الثقة بنفسه.
  
* التعرف على الأغاني التي يحبها الطفل وسماعها في البيت لتدريبه على إلقائه، فحينما ينجح في البيت سينجح في المدرسة.



 

تقويم السلوك السيئ للطفل 

 


في سن الصبا تجد الأم طفلها مستهتر أو لا يحترم توجيهاتها، فتحتار في كيفية تهذيب وتقويم سلوك الطفل السيئ، حيث يريد الطفل في سن الصبا أن يتخلص من كافة القيود المفروضة عليه، لذلك فلابد من إتباع أسلوب سليم لتقويم سلوك الطفل في هذا السن ومن أهم وسائل لتقويم سلوك الطفل:

المهلة:
تعتبر المهلة هي الأسلوب المناسب لتقويم سلوك الطفل، وتعد المهلة أفضل أسلوب لعقاب الطفل على السلوك السيئ الذي يقوم به. حيث يتم ترك الطفل فترة من الوقت منفرداً دون أن يتم التحدث معه لفترة من الوقت نتيجة لارتكابه سلوك سيئ.

سمات المهلة وكيف ومتى تستخدم لتقويم سلوك الطفل: 

* إعلام الطفل بأن فترة المهلة بمثابة عقاب للطفل على سلوكه الخاطئ.
  
* الامتناع عن الصراخ أو الصياح في وجه الطفل حينما يقوم بسلوك خاطئ.
  
* ترك الطفل بمفرده في غرفة بعيداً عن باقي الأسرة.
  
* إفهام الطفل أن المهلة ما هي إلا وسيلة لتهذيبه وإعادة تقويم سلوكه بشكل أخر، كأن تقول الأم للطفل حينما يخطأ كضربه لأخيه بأنها سوف تتركه بمفرده 7 دقائق لما ترتكبه من سلوك خاطئ، وبعد انتهاء المهلة على الأم أن تعرف الطفل أن هذا عقاب على ما ارتكبه.  

* ترك الطفل 7 دقائق إذا كان عنده 7 سنوات، وتبعا لسنه تحدد مدة المهلة في تهذيب الطفل.
  
* اختيار مكان مناسب للمهلة، لمساعدة الطفل على الهدوء وتجميع أفكاره وينصح بأن تكون مهلة تقويم السلوك في غرفة النوم لأنها ستساعد الطفل على ممارسة أشياء أخرى كالقراءة أو سماع الموسيقي ومن ثم يتحكم الطفل في أعصابه ويهدأ.
  
* تقدير ومكافأة الطفل حينما يتغير سلوكه ويقوم بسلوك جيد مع أخوته أو أسرته. 




العصبية عند الأطفال وكيفية التعامل معها

 

  

الكثير من الأمهات لا تستطيع التعامل مع الأطفال العصبية وقد تكون الأم في بعض الأحيان سبباً في زرع العصبية في الأطفال ويرجع السبب في ذلك إكساب الأطفال عادات غير محببة من الأم عن قصد أو غير قصد أو نتيجة لتعامل الأم مع الأطفال بانفعال وتوتر ويقلد الأطفال هذه العصبية بشكل لا إرادي.
قد يقوم الطفل بعادات أو أفعال عصبية لعدم مقدرته على التعبير بما يشعر به من توتر أو ضيق أو مخاوف من موقف معين أو التعبير عن حاجته لاهتمام و حنان الآخرين أو طلب المساعدة فهذه الأفعال والحركات العصبية تجعل الطفل يتغلب على الإحساس الذي ينتابه في هذه اللحظة.

أسباب العصبية عند الأطفال

  
1- تقليد الأطفال للكبار في عصبيتهم تقليداً عفوياً لا إرادي.
  
2- حرمان الأطفال من الإحساس بالأمان والاحتواء العاطفي.
  
3- القسوة الزائدة أو التدليل الزائد من المربي للأطفال.
  
4- التسلط الزائد من الآباء تجاه الأطفال والتدخل الزائد في شئونهم.
  
5- التوبيخ الدائم والتقليل من شأن الطفل والتقليل من مستواه العقلي والفكري.
  
6- قد ينتج من شعور الطفل بالتوتر الشديد فتكون حركات عصبية لا إرادية.
  
7- محاولة من الأطفال لتحقيق الذات ولفت أنظار الآخرين.
  
8- شعور الأطفال بالتفرقة بينهم وبين احد إخوانهم.

علاج العصبية عند الأطفال

  
1- يجب معرفة السبب الأساسي لهذه الحركات العصبية فقد يكون سبب عضوي يجب اللجوء للطبيب لمعالجته وإذا كان سبب عصبي فلابد من إشباع حاجات الأطفال وتقديرهم وعدم نبذهم وتجنب القسوة الزائدة والتدليل الزائد.
  
2- إعطاء الأطفال مساحة من الحرية والتعبير عن أنفسهم بلا تحجيم للحرية وترك مساحة للطفل بالإختلاط بالأصحاب من نفس العمر حتى ننمي لدي الأطفال المهارات الإجتماعية وحب الآخرين والتعبير عن أنفسهم بحرية في غياب الأبوين.
  
3- يجب أن لا تكون الأم عصبية ومتوترة دائما أمام الأطفال حتى لا يقلد الأطفال تلك الإنفعالات بشكل تلقائي.
  
4- التعبير للأطفال عن مشاعر الحب تجاههم مما يعزز الشعور بالدفء والحنان لدى الأطفال كما يساعدهم على معرفة الأسلوب الصحيح للتعبير عن الحب تجاه الآخرين.
  
5- عند توجيه نقد لسلوك الطفل يجب إيصال الشعور بنبذ السلوك وليس نبذ الطفل ذاته مع مراعاة إستخدام ألفاظ غير مؤذية لشعور الطفل.
  
6- يجب التحلي بالصبر والتفاهم والتعامل مع الأطفال بهدوء وتقديم المساندة العاطفية للأطفال حتى يتجاوز الأطفال هذه العصبية.
  
7- إستخدام أسلوب التجاهل أثناء انفعال الأطفال الشديد والذهاب لمكان لا يمكنه أن يلاحقك فيه.
  
8- إظهار الإعجاب نحو سلوك الطفل الحسن واستخدام أسلوب المكافأة.
  
9- استخدام قاعدة العزل ولو دقائق معدودة أثناء انفعال الطفل بتغيير مكانه وعدم صرف انفعاله في أحد الأشخاص.
  
10- الاهتمام بالأطفال وإحاطتهم بالرعاية والحنان وتخصيص وقت للحوار والمناقشة مع الأطفال لتفريغ طاقاتهم.
  
11- لا تنفذ للطفل الأمر الذي تعصب من أجله واشترط عليه الهدوء لتنفيذه ليعلم الطفل أن العصبية لا تأتي بنتائج مثمرة.
  
12- تجنب استثارة  الطفل ثم لومه على الإنفعلات العصبية التي قام بها.
  
13- شارك الطفل في أعمال جماعية لتنمية روح الجماعة وحب الآخرين واسمحي لطفلك بالذهاب إلى رحلات جماعية مع أصدقائه ليتعلم تحمل المسئولية ويتصرف بتلقائية. 

 


الطفل وإنجاز الواجب المدرسي 

 

 


حينما يدخل الطفل المدرسة يقع على عاتقه أعباء الواجب المدرسي الذي يصبح روتين يومي لابد من انجازه. وهذه مجموعة من النصائح التي تساعد الطفل على إنجاز الواجب المدرسي:
  
حرص الوالدين على تقديم وجبة غنية للطفل قبل أداء الواجب المدرسي، كي يساعد الطفل على استرداد نشاطه وإنجاز الواجب المدرسي بشكل جيد. يفضل تقسيم وقت الطفل ما بين أداء الواجب المدرسي ومزاولة بعض الأنشطة التي تساعده على كسر وتيرة الملل أثناء أداء الواجب اليومي.
  
تحديد مكان ثابت لأداء الطفل الواجب المدرسي، ويستحب أن يكون المكان بعيداً عن الضوضاء والتلفاز مع التأكد من وجود إضاءة كافية حتى يتمكن الطفل من انجاز الواجب المدرسي بتركيز.
  
تقسيم الواجب المدرسي للطفل إلي أجزاء يتم فيه تناول الأسهل فالأصعب؛ فهذا الأسلوب يساعد الطفل علي الإنجاز، مع تشجيع الطفل بعد كل خطوة يمر بها أثناء أدائه للواجب المدرسي حتى يتحفز لبقية الخطوات.
  
تجنب الإلحاح على الطفل في إنجاز الواجب المدرسي سريعاً؛ لأن السرعة قد تجعل الطفل متوتراً وغير مستوعباً لما يقوم به؛ لذلك فإن تأدية الواجب المدرسي على مهل يعد أهم أمر في تلك المرحلة. ولا تمثل السرعة أهمية كبرى في إنجاز الواجب المدرسي. 

 

 

طرق تعامل الأسرة مع الطفل الفوضوي





يعتبر سلوك الطفل الفوضوي من أكثر السلوكيات التي تؤرق الوالدين، وغالباً ما يظهر السلوك الفوضوي على الطفل في سن المدرسة كالمشي بلا استئذان أو نقل المقعد من مكان لآخر، أو رمي الأوراق على الأرض، أو هز الجسم أثناء الجلوس.

وهذه مجموعة من النصائح لتعامل الأسرة مع سلوك الطفل الفوضوي:

  
* تبسيط عملية الترتيب والتنظيم داخل البيت، وتشجيع الطفل على احترام النظام، حتى لا يجد الطفل صعوبة فيها ويلجأ للفوضوية.
  
* تعويد الطفل على تعليق ثيابه حينما يعود من المدرسة فهذا من شأنه أن يعزز سلوك النظام لدى الطفل ويساعده على ترك السلوك الفوضوي.

* إظهار مشاعر الحب والفرح حينما يقوم الطفل بسلوك جيد كترتيب حجرته أو نظافة مكانه؛ لكي يداوم على هذا السلوك ويترك السلوك الفوضوي.
  
* مكافأة الطفل حينما يقوم بسلوك جيد، وتجاهله حينما يقوم بسلوك خاطئ.
  
* تعليم الطفل السلوك الصحيح حينما يصدر سلوكاً خاطئاً، كي يستطيع الطفل التمييز بين الخطأ والصواب.
  
* تجنب توبيخ الطفل على السلوك الفوضوي أمام زملائه. فتوبيخ الطفل منفرداً أكثر تأثيراً في نفس الطفل فإن الطفل يشعر مدى احترام الوالدين لمشاعره.
  
* الابتعاد عن الإيذاء البدني عند معاقبة الطفل على سلوكه الفوضوي.

* تدريب الطفل على تحمل المسئولية واتخاذ قرارات بمفرده ثم متابعته في تنفيذها بعد ذلك.
 
 


أسباب وأنواع الكذب عند الأطفال




يبدأ الطفل في الكذب في سن مبكرة منذ أن يفهم الطفل الكلام ويستطيع التحدث. ويعتبر الكذب تنمية طبيعية لمرحلة الطفولة، ويتطور الكذب عند الأطفال وتتعدد أسبابه وأنواعه.

ومن أهم أسباب الكذب عند الطفل:

  
1- للعب مع الأبوين 

2- اعتقاداً من الطفل أن الكذب شيء مضحك 

3- للسيطرة على الوضع 

4- لتجنب عقاب الوالدين 

5- لاتهام شخص أخر 

6- بسبب الخوف أو القلق 

7- الغيرة 

8- من دافع كذبة بيضاء لا تضر 

9- تقليداً للكبار 

10- لكسب تعاطف المحيطين 


أنواع الكذب عند الأطفال:

  

الكذب الخيالي: 

يتمثل في اختلاق الحكايات وسرد القصص الكاذبة. ويعتبر الكذب الخيالي سلوك طبيعي لسماع الأطفال للحكايات، فهم يختلقون الحكايات من أجل المتعة، فالأطفال مازال لديهم اختلاط بين الخيال والواقع.
  
الكذب الاجتماعي (التفاخر): 

يعتقد الأطفال في بعض الأحيان أن الكذب قد يكون مقبولاً لإخفاء بعض الأمور عن حياتهم الشخصية أمام أصدقائهم لإشعار أنفسهم بالاستقلال عن والديهم والظهور بمستوى مادي أعلى مما هم عليه، ويظهر هذا النوع من الكذب عند الأطفال في سن المدرسة.
  
 الكذب للدفاع عن النفس: 

يلجأ الأطفال في بعض الأحيان إلى اختلاق الأكاذيب للدفاع عن نفسه أو من أجل تجنب أمر معين أو إنكار مسئولية عمل قام به ويخشى العقاب عليه. ولحل هذه المشكلات الفردية الوقتية لابد وأن يتحدث الوالدان مع الطفل عن أهمية الصدق والثقة.
  
كذب المبالغة:  

قد يلجأ الأطفال لسرد حكايات طويلة قد تبدو صادقة ولكنها في الحقيقة من نسج خيالهم أو قصة حقيقية أضافوا إليها بعض الخيالات والأكاذيب، لجذب انتباه الوالدين أو الهروب من طلبات الوالدين والمدرسين.
  
 الكذب لتحقيق الأهداف: 

عندما يشعر الطفل أن والديه حرماه من أمر ما؛ يقوم الطفل بالكذب على الوالدين ليحقق ما منع منه.
  
الكذب الوقائي: 

عندما يخشى الطفل من العقاب فإنه يكذب حتى يفادي نفسه من العقاب المتوقع. ويعد هذا نوع من الكذب هو أكثر الأنواع شيوعاً عند الأطفال وخاصة في الأوساط التي تلجأ للعقاب كوسيلة أساسية لتصحيح الخطأ.
  
الكذب لتقليد الآخرين

 يقوم الطفل بالكذب عند مشاهدته أحد والديه يكذب أمامه وهو يعرف حقيقة الأمر، فيشعر أن الكذب أمر بسيط، وقد يكذب الطفل لمجرد التقليد.
  
الكذب الانتقامي: 

قد يكذب الطفل لإلقاء التهمة أو اللوم على شخص أخر يكرهه أو يغار منه أو قام بظلمه، وهو من أكثر أنواع الكذب عند الأطفال خطورة على نفسية الطفل، لأنه يعتبر كذب مع سبق الإصرار؛ حيث يقوم الطفل قبله بالتفكير والتدبير لإلحاق الضرر بالذي يكرهه، ويكون هذا النوع من الكذب مصحوباً بالتوتر النفسي.
  
الكذب المرضي (المزمن): 

يتجه الأطفال لهذا النوع من الكذب للتعتيم على مشكلة كبيرة قاموا بها حتى لو كان في ذلك إيذاءاً أو استغلالاً للآخرين. ويصبح الكذب المرضي متأصلا في طبيعة الطفل ومتمكنا من شخصيته إلى حد يصعب التمييز بين صدقه وكذبه.